أحصت مديرية النقل لولاية بومرداس أزيد من 1400 مهني متضرر من تدابير الحجر الصحي وتوقف نشاط نقل المسافرين منذ شهرين بمن فيهم سائقو سيارات الأجرة ومديرو مدارس السياقة، حيث ينتظر أن تستفيد هذه الفئة من منحة 10 آلاف دينار التي أقرتها الحكومة للمتضررين للتخفيف من حدة الظروف الاجتماعية والمادية الصعبة خاصة في هذا الظرف المتزامن مع شهر الصيام..
بادرت مختلف المديريات الولائية والقطاعات الاقتصادية والغرف المهنية للصيد البحري وتربية المائيات، الفلاحة، الحرف والصناعة التقليدية بولاية بومرداس إلى إحصاء عمالها المتضررين من تدابير الحجر الصحة وتعليق الأنشطة مع توقف الأجر الشهري وحتى اليومي لهذه الفئات التي تكسب مصدر رزقها من الأنشطة الحرة، حيث انعكس الوضع بصفة سلبية على واقع هذه الفئة والعائلات التي تكفلها جراء انقطاع مصدر دخلها الوحيد.
من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي مستها إجراءات التعليق، نقل المسافرين القطاع الذي يهيمن عليه خواص الى جانب سائقي سيارات الأجرة، حيث علق عشرات الناقلين نشاطهم مع بداية تدابير الحجر الصحي ، لكن مع الوقت بدأت أصوات المهنيين عن طريق نقابة القطاع الوطنية تتعالى لتعبر عن انشغالها من انعكاس الوضعية على ظروفهم الاجتماعية خاصة خلال شهر رمضان الذي ترتفع فيه التكليف مع تدني القدرة الشرائية، مقابل هذا شروع السلطات الولائية في تقديم مساعدات عينية للأشخاص المتضررين مع تخصيص منحة نقدية لهذه الفئات، وهي الخطوة التي حركت أكثر هذه الفئات المهنية من اجل الاستفادة.
وبعد فتح الباب من قبل مديرية النقل والشروع في استقبال طلبات الاستفادة، تمكنت مصالح المديرية في ظرف قصير من استقبال أزيد من 1400 طلب استفادة من منحة 10 دينار حسب مصادر من المديرية تشمل 800 سائق حافلة، 355 سائق أجرة و200 مهني مابين مدير مدرسة سياقة وممرن سيتم دراستها على المستوى الولائي والمركزي، وهي خطوة تركت ارتياحا لدى المهنيين الذين يعانون من توقف النشاط حسب بعض التصريحات التي استقتها الشعب لدى الناقلين الذين يضمنون خطوط ما بين الولايات، ما بين البلديات والنقل الريفي.
